الخميس، 3 فبراير 2011

بنحبك يامصر


ياغافـلا وله فى الـدهر موعظــةُ ُ
إن كنت فى سنةِ ِ، فالدهر يقظانُ
وماشيا مرحا.. يلهيه موطنه
هل بعد مصر تغرُ المرء أوطانُ
؟؟؟




الثلاثاء، 4 يناير 2011

عام جديد

طالعتُ الإرزيز لأتأكد أن سنة جديدة بالفعل قدبدأت..،لكننى لم أتأكد بمطلعته من فكرة أنها ستكون سنة سعيدة،بمايرادف المعنى المادى السائد عن السعادة..
وبدأتها أنا..فعاودتنى أشواقى القديمة،وتلك المضغة الرطبة بداخلى تحركت أخيرا..،وخالجها فيماتحركت به بعض الأسف..
إذأن بعض أشواقى لم تبرح مكانها منذ وقت طويل،وكثير منها لم يبلغ بعد غايته..
فإذابى أشتاق إلى ربى وأرنو بروْحى إليه..،أتضائل أمام سقطاتى فى حقه،وحق نفسى ومن حولى..
وكأمة ضعيفة لا أساوى فى ملكه مثقال ذرة،ماذا كان يمكننى أن أتمنى ؟؟
لاشئ على الإطلاق..
ولكنه كإله جليل كبير مقتدر،اشتهيتُ نظرته إلى..
وأنت ياربى إذا نظرت عفوت.
وتهادت بداخلى الأشواق نحو الذين علمونى،وعلمونا جميعا الخير وأرسوا فينا مبادئه..
فاشتقت إلى سادة الدنيا..أنبياء الله،وإلى عظيمهم رسول الله.
واشتقت إلى كل معلم جليل وإنسان فاضل ربى فينا الخير وقدمه لنا،أولئك الذين سمعنا منهم أوعنهم،قرأنا لهم..ولم نرهم..
اشتقت إلى ابتسامة بطعم الحرية أودمعة توازيها،لكل إنسان فى هذه الحياة..،ولأوطاننا بكل شبر فيها،لفلسطين الطاهرة وعراقنا الحبيب..
وإلى كل المعانى الجميلة،إلى الحياة والحب والنور والأمل قد اشتقت أيضا..
الحياة فى مغالبتها للبشر ومغالبتهم لها..
الحب حين نشعره عطاءَ َ وأخذا..
النور حين يحملنا ونحمله..
والأمل حين نفارقه ونلقاه..
اشتقت إلى وجوه سعيدة،ونفوس راضية..،إلى أناس يبكون إذا تألموا ،ويضحكون من صميم القلب إذا فرحوا...،هؤلاء الصادقين الذين يحبهم كل من سعد بلقياهم..
اشتقت إلى روْحى حين تصفو وتكبر،ويكبر فى مداها كل جميل أحبته،وكل جميل تراه لأول مرة..،..
بهذه الأشواق أتكفل لنفسى بالسعادة،ولمن حولى حين أسمح لها بالتسرب من قلبى إلى قلوبهم..،وحين أرضى وأحتمل..فهذه سعادة أيضا.
وبهذه الأشواق ألتقيكم ..
أهنئكم بعامكم الجديد،خاصة وقدفاتتنى تهنئة العام الهجرى..
لكل رواد مدونتى ،ولكل إنسان عزيز على قلبى ،ولكل الناس فى هذه الحياة خالص الود والتهنئة والأمانى الطيبة،..
وسامح الله من حاول تكير ذلك الإبتهاج..أو كدره فعلا.


نسيت أن أخبركم أن الإرزيز كلمة معناها الهاتف..،وهو موبايلى الجميل..
تصوروا لم نشتر نتيجة للعام بعد..،لا الهجرى ولا الميلادى!!!

الأحد، 5 ديسمبر 2010

وكل يوم بحبك

أشرقت الشمس وانجلى الصبح بوضوح يوم الأحد الماضى،..كانت الحركة نشطة..الهمم عالية،ونحن مبكرين..وأنس كثيرون أيضا..
يوم الإثنين التالى حين استيقظت،كان الجو صحوا..الشمس تعم الكون،والنور يملؤ الفضاء..
ارتدتُ السيارة إلى كليتى..كان الناس يتحثون عماجرى بوعى،على اختلاف ثقافتهم..مع أن الغالب عليهم هو قلة مستوى التعليم..،وبدا لى واحد أواثنين من ذوى التعليم العالى لايتحدثون،وكأن الأمر لايعنيهم..أو ربما فضلوا الإستماع..
اعتقدتُ أن الكلام فعلا فى الوقت الحالى هو من حق..بل من واجب الأغلبية الصامتة المهمشة..،وهى التى بدا صوتها وحراكها أوضح مؤخرا من أى وقت مضى..
كنتُ أتأمل قطعة من بلدنا المحروسة والسيارة تمضى،من خلف زجاجها الشفاف الرائق جدا فى ذلك اليوم..وهو ماأعاد إلى ذهنى شفافية الصناديق الإنتخابية بالأمس..،كان النور يبتسم لها ويحضنها عازفا مع البيوت والناس وخضار الأرض لحنا عذبا رائعا..كنت تقريبا وحدى أسمعه..وكلامهم يدور إلى الجوار..
فى الثلاثاء
وحين استيقظت،فتحت النوافذ..،كان الضباب كثيفا بشكل مباغت،وهى أول مرة أشهد الضباب الصباحى منذ وقت ليس بقصير..
راعنى أكثر أن غربانا فى الأفق..فى أعلى مكان أراه،كانت ترتع بسعادة..تتقافز على غير عادتها حين أراها،..فدائما كانت تبدو لى مذعورة..تظهر وسرعان ماتختفى.....،أما الآن..الوضع مختلف تماما..
وفى الأربعاء
شققتُ التراب والضباب إلى كليتى..،ارتدتُ السيارة التى شقت بدورها الطريق..
كان الضباب يهبط ويهبط..وينتهى إلى التراب..،والتراب يتحول إلى ثرى ممهد فى أغلب الأماكن..،السيارة تمضى..،..الناس جادون مبكرون..فقط أصحاب الهمم العالية..،غرابُ ُ أواثنين حلقا ثم اختفيا..
وقطعة من الشجن اللانهائى فى ضمير الإنسان المصرى تناهت إلى سمعى من الداخل،..قطعة سمعتها..كتبتها ..ورددتها..
وهالازلتُ أفعل..
"ممنوع من المناقشة..ممنوع من السكات
ممنوع من إنى أسهر فى حضنك أو أبات
وكل يوم فى حبك تزيد الممنوعات
وكل يوم بحبك أكثر من اللى فات"..



الجمعة، 15 أكتوبر 2010

بناتك يامصر

لم يذهلنى ماسمعته عما حدث لسمية..بقدر ماأذهلنى ما رأيته..فحين تدخل على يوتيوب لتشاهد مقاطع الفيديو التالية..

http://www.youtube.com/watch?v=UOblcln7c9I&feature=related

http://www.youtube.com/watch?v=R-AcjTezNZY

قد تتخيل أننا على أحد الحواجز الأمنية فى فلسطين..غير أنك لن ترى النجمة الإسرائيلية..وإذا أصغيت بسمعك ستكتشف أن الرجل يتكلم بالعامية المصرية فى أردأ صورها..
سمية أشرف بنت مصرية وطالبة فى الفرقة الرابعة بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الزقازيق،استوقفها الأمن هى وزميلاتها فى ذلك الصباح ومنعهن من الدخول رغم أنه لم يكن بحوزتهن متفجرات..كان بحوزتهن الكارنيه الجامعى الذى لم يكن كافيا ليمنحهن تأشيرة العبور إلى الحرم الجامعى...وحين أقول الحرم الجامعى..فإنه لطالبة مثلى فى جامعة المنصورة يعنى الكثير والكثير...الكثير من الإنضباط تقابله فوضى...والكثير من الإلتزام الأخلاقى يقابله مجون...والكثير من التضييق على الأفكار والمبادئ والحريات يقابله وبقوة تماثله أو أشد عمل ينادى بحرية،بعدالة،وإصلاح..
حين يعتدى أحد رجال الأمن على طالب...وكثيرا ما تكرر هذا رأيته وسمعت عنه..حين يحدث ذلك أغضب ويغضب غيرى...نستقبح هذا ونستنكره..،أما حين يكون المُعتدى عليه..بنت...فإن الأمر يخرج عن حدود المألوف فى دولة يضرب أهلها بناتهم بالحذاء وبالأرجل وينزع عنهن حجابهن وهن طاهرات عفيفات مهما اختلفوا مع من حولهم لا يتعدون حدود اللائق...
فمن الذى نصَّب هؤلاء أمناءَ َ على رعبنا وكل العنت الذى نلقاه بسببهم؟؟...وما هو الفعل المناسب فى هذه الحال منى كمواطنة مصرية أصبحت لا تأمن على نفسها من بلطجة حماة الأمن فى البلد..؟؟..
هل يوجد لدى أحد جواب شافى؟؟...لا يشفى صدرى أنا...وإنما يشفى هذا البلد ويزيل عنه أدرانا زحفت على جسده الطاهر ووجه طالما أحببناه...وجه مصر..




الاثنين، 4 أكتوبر 2010

أتأمل

أتأمل..حتى مع عميق الألم وأسوأ الظروف..
أتأمل لعلى أحرر مارد الروح الذى يأبى الانكسار..
أتأمل..وأبدأ فى رحلة تأملى من الداخل ومن أبعد مكان..من عمق القلب وفيه..ومن شوارده السابحة داخلى..كشرايينه التى تنبض بالدماء..
وأتأمل..فأترك خلفى ركاما من التعاسة حين أوقن أخيرا أن لكل شئ قدرا..
أتأمل ..لأجد أن مافى الحياة صناعة مشتركة بين القدر والإختيار،وأن القدر يلعب فيها أكثر الأدوار إيجابية..لأنه اختيار من يحسن دائما لنا فى الإختيار..
أتأمل..فأترك بصمة على مساحة الروح..روحى أنا..وأرواحا تهفو إليها..أرتقى..وترتقى هى أيضا..
وحين أتأمل لا أتقيد فى تأملى لا فى مقصدى ولا فى وسائلى سوى بشيئين أننى أنشد الراحة والفهم ..
أتأمل..فأكتسى بالسعادة وأخرج إلى الحياة..


الاثنين، 6 سبتمبر 2010



خفت الضوء،وانسللتى واحدة تلو أخرى ليالى رمضان الحبيب..،..وما بين صعود كان فيه الرجاء وهبوط كانت تتلوه إنابة استيقظ القلب على آخر عهده بك ظانا فيك الخير..ومؤملا فى ربه الغفران..فاللهم كما أعنتنا على حسن البدء،أنجز لنا يامولانا حسن الختام.آمين

الجمعة، 3 سبتمبر 2010

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله،ولا إله إلا الله،والصلاة والسلام على رسول الله ..


وأنا أشرع فى هذه الكتابة أكون قد تخطيت عاما آخرا..ورقة أخرى فى شجرة العمر،ذلك الذى يبدو على قصره كالدهر فى تفاصيله وحكايات أيامه..،ثم أستهل البناء فى ورقة أخرى تراودنى وأنا أكتب عليها أسألة كثيرة،ومفادها الوحيد: أهذه الأوراق ملك خاص؟ أنتفع به وحدى؟ مع أنى لم أبن فيه بمفردى..،أم آن له أن يكون زادا لآخرين وريا؟..عساها ألا تكون حياة واحدة..

إن حياة الواحد منا هى ولعه..مهما كانت بسيطة،صغيرة،وعادية..،وهى نقطة انطلاقه إلى الحياة الكبيرة وركيزة عطاءاته فيها..،فلم لا أكتب بكل الحب والخير والأمل على أوراق العمر..؟..